من هو فريد المذهان ويكيبيديا عمره مواليد ديانته سني ام شيعي اصله من اي محافظة زوجته السيرة الذاتية؟
فريد المذهان ويكيبيديا.
من هو فريد المذهان السيرة الذاتية.
كم عمر فريد المذهان.
مواليد فريد المذهان.
اصل فريد المذهان من اي محافظة.
من هي زوجة فريد المذهان.
ديانة فريد المذهان مسلم ام مسيحي.
مذهب فريد المذهان سني ام شيعي.
أبناء فريد المذهان.
من هو فريد المذهان ويكيبيديا السيرة الذاتية
فريد ندى المذهان، المعروف بلقب "قيصر"، هو ضابط سوري سابق برتبة مساعد أول، عُرف بدوره الحاسم في تسريب صور توثّق الانتهاكات المروعة التي ارتكبها النظام السوري بحق المعتقلين. وُلد في سوريا ونشأ في كنف عائلة متواضعة، وانخرط في صفوف الشرطة العسكرية، حيث شغل منصب رئيس قلم الأدلة القضائية في الشرطة العسكرية في دمشق. خلال خدمته، كان مسؤولاً عن توثيق وتصوير الجثث التي تسلّمها المستشفى العسكري، وهو الدور الذي سمح له بالوصول إلى أدلة تثبت جرائم التعذيب والقتل الممنهج داخل المعتقلات السورية.
مع بداية الثورة السورية عام 2011، ووسط تصاعد الانتهاكات ضد المدنيين والمعتقلين، قرر "قيصر" اتخاذ خطوة جريئة تنطوي على مخاطرة كبيرة. قام بتسريب أكثر من 50 ألف صورة تُظهر آلاف الجثث التي تعرضت للتعذيب والتجويع داخل معتقلات النظام السوري. هذه الصور، التي أصبحت تُعرف بـ"ملف قيصر"، شكّلت صدمة عالمية وأدلة دامغة على جرائم الحرب المرتكبة.
هرب "قيصر" من سوريا في 2013، خوفًا من انتقام النظام، واستقر لاحقًا في أوروبا تحت حماية أمنية مشددة. منذ ذلك الحين، لعب دورًا مهمًا كشاهد في المحافل الدولية، حيث أدلى بشهادته أمام الكونغرس الأمريكي وعدة محاكم دولية، ما ساهم في فرض عقوبات على النظام السوري من خلال "قانون قيصر".
يُعتبر "قيصر" رمزًا للشجاعة في مواجهة الظلم، وقد كرّس حياته منذ ذلك الحين للدفاع عن حقوق الإنسان والسعي لتحقيق العدالة للضحايا.
ما هي ديانة فريد المذهان سني ام شيعي؟
ديانة فريد ندى المذهان المعروف بلقب "قيصر" مسلم سني، ينتمي للديانة الإسلامية من الطائفة السنية المسلمة. وُلد ونشأ في بيئة سورية ذات طابع متدين ومتمسك بالقيم الإسلامية، وقد كان لانتمائه للطائفة السنية دور في تشكيل وعيه الاجتماعي والإنساني. عُرف المذهان بتمسكه بمبادئ العدل والإنسانية، وهو ما دفعه إلى اتخاذ موقف شجاع في مواجهة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها النظام السوري بحق المعتقلين، على الرغم من المخاطر الكبيرة التي كانت تحيط به.
تمسّكه بإيمانه وأخلاقياته الإسلامية شكّل دافعًا أساسيًا له لتوثيق وتسريب الأدلة التي كشفت للعالم حجم الجرائم المرتكبة في المعتقلات السورية. لم تكن خطواته مجرد فعل سياسي أو مهني، بل كانت انعكاسًا لإحساسه بالواجب الأخلاقي والديني. يُعد "قيصر" اليوم رمزًا إنسانيًا عالميًا، ومثالًا على الدور الذي يمكن أن يلعبه الإيمان في تعزيز قيم العدالة والكرامة الإنسانية.