اجابة القراءة السلبية تفسد الذوق وتضيع الوقت صح ام خطأ؟ القراءة نشاط مفيد يثري المعرفة وينمي العقل، لكنها قد تكون سلبية إذا كانت تركز على محتويات غير هادفة أو ضارة. القراءة السلبية هي قراءة المحتويات التي تفتقر إلى الفائدة، سواء كانت تتسم بالسطحية، أو تتناول موضوعات تؤدي إلى تدهور الذوق العام، أو تضيع الوقت دون تحقيق فائدة حقيقية.
من أبرز مظاهر القراءة السلبية قراءة المواد التي تحتوي على أفكار هدامة، أو أخبار غير موثوقة ومليئة بالإشاعات، أو محتوى يثير النزاعات أو يحرض على الكراهية. هذا النوع من القراءة لا يساهم في تطوير الذات أو تعزيز المعرفة، بل قد يفسد الذوق العام بترويج قيم أو أفكار غير مقبولة اجتماعيًا وأخلاقيًا.
كذلك، القراءة في موضوعات غير مفيدة تضيع وقت القارئ الذي يمكن استثماره في تعلم شيء جديد أو تطوير المهارات. الإسلام والعلوم الإنسانية يؤكدان أهمية استغلال الوقت فيما يعود بالنفع، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ".
لذلك، يجب اختيار الكتب والمقالات والمواد التي تقدم محتوى نافعًا ومفيدًا، سواء كان علميًا، ثقافيًا، أو ترفيهيًا، مع الحرص على تنمية الذوق والوعي وتجنب المحتويات التي تؤدي إلى القراءة السلبية.
القراءة السلبية تفسد الذوق وتضيع الوقت صح ام خطأ؟
الاجابة هي:
صواب عبارة صائبة.