من هي هند اتاسي ويكيبيديا عمرها مواليد اي محافظة، ديانتها مسيحية ام مسلمة، اصلها زوجها السيرة الذاتية؟

هند اتاسي ويكيبيديا.
من هي هند اتاسي السيرة الذاتية.
كم عمر هند اتاسي.
مواليد هند اتاسي.
ديانة هند اتاسي مسيحية ام مسلمة.
اصل هند اتاسي من اي محافظة.
مذهب هند اتاسي سنية ام شيعية.
هند اتاسي عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
من هو زوج هند اتاسي.
أبناء هند اتاسي.
من هي هند اتاسي ويكيبيديا السيرة الذاتية
هند الأتاسي هي مهندسة معمارية وناشطة سورية بارزة في مجال العمل الإنساني وحقوق المرأة، وُلدت في مدينة حمص. برزت في المشهد العام من خلال مساهماتها المتنوعة في دعم النازحين وتمكين المرأة والأطفال، خاصة خلال فترة النزاع في سوريا. أصل هند اتاسي سورية الجنسية من مواليد محافظة حمص، ديانة هند اتاسي هي الديانة الإسلامية من الطائفة السنية، ولغتها الأم هي اللغة العربية، كما أنها متزوجة ولها أبناء.
النشأة والتعليم
نشأت هند الأتاسي في مدينة حمص، حيث أكملت تعليمها الأساسي والثانوي. التحقت بجامعة دمشق لدراسة الهندسة المعمارية، وتخرجت منها حاملةً شهادة البكالوريوس في هذا التخصص. منذ سنوات دراستها الجامعية، أبدت اهتمامًا كبيرًا بالعمل التطوعي والخيري، مما شكل الأساس لمسيرتها الإنسانية لاحقًا.
ما هي ديانة هند اتاسي مسيحية ام مسلمة؟
هند الأتاسي ديانتها مسلمة من الطائفة السنية. نشأت في بيئة محافظة، حيث يعكس انتماؤها الديني قيمًا اجتماعية وثقافية قوية، خاصة في دعم حقوق المرأة والمجتمع. إيمانها العميق بالإسلام السني كان له تأثير كبير في تشكيل رؤيتها الإنسانية واهتمامها بقضايا المساواة والعدالة. كانت دائمًا تسعى لتعزيز مبادئ الإسلام التي تشجع على التضامن، وخاصة في مجال مساعدة النازحين السوريين ورفع قضايا المرأة في ظل النزاع، مما جعلها تركز على تقديم العون والدعم للفئات المهمشة في المجتمع السوري.
البدايات المهنية والعمل الإنساني
بعد تخرجها، عملت هند في مجال الهندسة المعمارية، لكنها سرعان ما وجدت شغفها الحقيقي في العمل الإنساني. قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، ركزت جهودها على تمكين المرأة، ودعم الأرامل، ومساعدة الأيتام والأطفال المكفوفين وضعاف البصر. كانت تسعى من خلال هذه الأنشطة إلى تحسين ظروف الفئات المهمشة وتعزيز دور المرأة في المجتمع السوري.
التحديات خلال الثورة السورية
مع اندلاع الثورة السورية في عام 2011، ازدادت التحديات الإنسانية في البلاد. تعرض ابن هند الأتاسي للاعتقال أثناء عمله مع الهلال الأحمر السوري في توزيع المساعدات، مما أثر بشكل كبير على حياتها ودفعها لمغادرة سوريا في عام 2012. استقرت في لبنان، حيث واصلت نشاطها الإنساني، مركزةً على مساعدة النازحين السوريين، خاصة الأرامل والأطفال الأيتام.
تأسيس هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية (IHR)
في لبنان، أدركت هند الأتاسي الحاجة الماسة لتنظيم الجهود الإغاثية، فأسست "هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية" (IHR) . تولت منصب المديرة الإقليمية للهيئة، وقادت العديد من المشاريع التي تهدف إلى تقديم الدعم والإيواء للاجئين السوريين في لبنان، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تمكين المرأة ودعم الأطفال.
مساهماتها في المجتمع المدني
إلى جانب عملها في IHR، شاركت هند الأتاسي في تأسيس عدة منظمات ومبادرات تهدف إلى تعزيز دور المجتمع المدني في سوريا، منها:
الرابطة السورية لكرامة المواطن: منظمة تهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان والكرامة للمواطن السوري.
شبكة مدنية: مبادرة تسعى إلى تعزيز الفاعلية السياسية للمجتمع المدني السوري.
كما أنها عضوة في مجالس إدارة منظمات مثل "منبر منظمات المجتمع المدني" و"منظمة أصوات لأجل المهجرين السوريين" .
دورها في تمكين المرأة
أولت هند الأتاسي اهتمامًا خاصًا لقضايا تمكين المرأة، حيث عملت على تقديم الدعم والتدريب للنساء السوريات، بهدف تعزيز مشاركتهن في المجتمع وتمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا. شملت جهودها تقديم ورش عمل ومبادرات تعليمية تهدف إلى تطوير مهارات النساء ودعمهن في تحقيق الاستقلالية.
الانضمام إلى اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني
في فبراير 2025، تم اختيار هند الأتاسي كعضو في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي يهدف إلى جمع مختلف الأطياف السورية للحوار وبناء مستقبل مشترك للبلاد. يُعتبر انضمامها إلى هذه اللجنة اعترافًا بدورها البارز في المجتمع المدني وإسهاماتها في المجال الإنساني.
الرؤية والتطلعات المستقبلية
تسعى هند الأتاسي من خلال مشاركتها في اللجنة التحضيرية إلى تعزيز دور المجتمع المدني في عملية السلام وإعادة الإعمار في سوريا. تؤمن بأهمية الحوار والشراكة بين مختلف مكونات المجتمع السوري لبناء مستقبل يسوده السلام والعدالة.
الخلاصة
تُعد هند الأتاسي مثالًا للمرأة السورية القوية والملتزمة بخدمة مجتمعها. من خلال مسيرتها في العمل الإنساني وحقوق المرأة، أثبتت قدرتها على القيادة والتأثير الإيجابي، مما يجعلها شخصية محورية في الجهود الرامية إلى بناء مستقبل أفضل لسوريا.