من القائل من كثر ماجربت واقبلت واقفيت قولة هلا من لا يودك مهونه؟
أهلاً بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم "مـا الحـل" ، المكان المثالي لحل جميع واجباتكم المدرسية وإظهار النتيجة الصحيحة بكل سهولة ويسر والتي منها حل سؤال: من القائل من كثر ماجربت واقبلت واقفيت قولة هلا من لا يودك مهونه بيت العلم.
هنا، ستجدون بيئة تعليمية محفزة تساعدكم على تطوير مهاراتكم وقدراتكم، وتحقيق أقصى استفادة من دراستكم. نحن نؤمن بأن التعليم هو مفتاح النجاح، ونسعى جاهدين لتوفير جميع الأدوات والموارد التي تحتاجونها لتحقيق أهدافكم. وإليكم الإجابة النموذجية للسؤال التالي:
من القائل من كثر ماجربت واقبلت واقفيت قولة هلا من لا يودك مهونه؟
الإجـابـه هـي:
ينسب هذا البيت إلى الشاعر بندر بن سرور العتيبي، وهو أحد أشهر شعراء النبط في الجزيرة العربية. عُرف بأسلوبه العميق والصادق في التعبير عن مشاعره وتجربته في الحياة، حيث مزج في أشعاره الحكمة والتجربة بأسلوب بسيط ومؤثر.
شرح البيت بشكل مفصل:
"من كثر ما جربت واقبلت واقفيت" → الشاعر يتحدث عن كثرة تجاربه في الحياة، فقد أقبل على الناس، وتعامل معهم، ثم انسحب أو ابتعد بعد أن عرف حقيقتهم. استخدامه لعبارة "اقبلت واقفيت" يعكس صورة التنقل والتجربة، حيث جرّب الكثير من العلاقات والمواقف.
"قولة هلا من لا يودك مهونه" → يقول إن الترحيب والمجاملة ممن لا يحبك ولا يقدّرك هو إهانة وليست مجاملة حقيقية. فالشخص الذي لا يحمل لك مودة حقيقية ولكن يرحب بك بالكلام فقط، يكون ترحيبه مجرد نفاق أو مجاملة لا قيمة لها.
المعنى العام:
الشاعر يعبّر عن حكمة اكتسبها من الحياة، وهي أن كثرة التجارب مع الناس علّمته أن الترحيب ليس دائمًا صادقًا، وأن هناك من يجامل بالكلام لكنه لا يحمل نية طيبة. وبالتالي، أصبح يدرك أن قبول المجاملات الزائفة من أشخاص لا يحبونه هو في الحقيقة إهانة للنفس وليست مجاملة تستحق التقدير.