الغيبة والنميمه:
يؤخذ مصطلح الغيبة في اللغة من الغيب، وهو كل ما غاب عنك، وسميت الغيبة بهذا الاسم لغياب من يقوم الآخرون بذكره وغيبته، والغيبة في الاصطلاح عرفها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قال لأصحابه: (أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره)، فالغيبة تقع من خلال ذکر الإنسان أخيه بما يكره، سواء كان هذا الذكر لما يتعلق بشخص الإنسان، أو نفسه، أو دينه، أو ماله، أو غير ذلك مما يتعلق به، وسواء كان ذلك باللفظ أو الإشارة أو الرمز، ومما يعتبر من الغيبة قول نسأل الله.
* آثار الغيبة على الفرد والمجتمع:
١/ زيادة رصيد السيئات، ونقصان رصيد الحسنات؛ لما فيه من التعدي على الآخرين وظلمهم.
٢/ الغيبة تسبب هجران صاحبها؛ فالناس لا تجالسه وتتجنب الجلوس في مجلسه، وتنصحه وتنكر عليه، فالمسلم ينكر المنكر بيده، ثم بلسانه، ثم بقلبه، وذلك أضعف الإيمان.
٣/ لها تأثير على الصوم؛ فمن لم يترك قول الزور فليس لله حاجة في أن يترك طعامه وشرابه.