الكبر آثاره وسلبياته:
١- عدم قبول الحق.
٢- احتقار الناس.
٣- اكل حقوق الناس بالباطل.
من الأخلاق الردينه والذنوب العضيمه و الادواء الدفينه داء الكبر ، ذلك الداء الذي يجعل المرء يعيش الوهم بكل معانيه يحسب بسببه المرء، في أعين الناس عظيما، وهو عندهم حقير ذليل لكبره ، داء له آثاره الوخيمه المدمرة، التي مما أبرزها ما يلي :
ـ عدم قبول الحق ، قال الله تعالى عن فرعون وملئه :" وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبه المفسدين" (النمل ١٦).
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر" : قال رجل : أن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا قال :" إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس.
* اثر التواضع :
يترتب على خلق التواضع العديد من الآثار الإيجابية على المجتمع، إذ يحقق التكافل والمودة بين أبناء الواحد، ويزيد من التآلف والتآخي بينهم، ويؤدي إلى انتشار العديد من الصفات الحسنة المجتمع تزداد قوة المجتمع الإسلامي عند التعاطف، والتعاون، والاحترام والوفاء، والصدق، والإخلاص، إذ التزامه بالمنهج الإسلامي، ويتمكن من مواجهة جميع المخاطر التي تحيط بالمسلمين وبالتالي تحقيق الألفة والوحدة للمجتمع الإسلامي الواحد .